بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
جزاكم الله خيرًا علي خدمتكم جعل الله جهدكم في ميزان حسناتكم وبغلكم الفردوس
مشكلتي أقسمها لشقين وأعتذر عن الإطالة لأن السؤال متعلق بحياتي.
الشق الأول
يقولون عني عالية الهمة شق علي أن أري النساء منذ زمن طويل تخلفن عن العلم الشرعي حتى نساء المشايخ لم أري منهن خيرًا وأتمني أن أكون سبب في إحياء العلم بينهن
مدينتي لا يوجد بها علماء وطفتها بحثًا عن دروس منهجية لمشايخ ثقات فلم أجد إلا القليل، لي ثمان سنوات أحاول طلب العلم وتقدمي لا يبشر بأني سأكون شيئًا، تعبت من إفتقاد الصحبة، سنوات وأنا أحضر وحدي. وإن وجدت صحبة فمتعصبات لأغاليط شيخات الشبر ومتحزبات لشيخ ضد من أحضر له ولا أسلم من سوء خلقهن.ولا همة لهن، جربت والله المذاكرة مع حوالي مئة أخت ولم تستمر واحدة لننجز نصف كتاب.
الحمد لله أنتفع بالدروس علي الشبكة لكني أراها لا تكفي والسبب الأهم ضعف همتي عن الإلتزام بالسماع بانتظام دون رقيب، ثم أني أحب الفقه ولا أجد شروح لدراسته بمنهجية سليمة إلا لكتابين أو ثلاث، المعاهد الشرعية كلها تقريبًا بنفس المستوي وأهلي ربما يشغلوني عن الحضور بانتظام طالما الدراسة عبر الشبكة، المشايخ سامحهم الله إن ردوا علي اتصالي كثيرًا لا يجيبون علي أسئلتي إلا بما يفيد العمل بل أحيانًا إجابات مستفزة. حتي أصبحت أري في منامي أني أذهب لكنيسة أتعلم النصرانية لأن القساوسة سيعينوني ويحترموني أكثر، وغيره من الأحلام.
خلاصة حالي: أني لست ملاك وفشلت في أن اعتكف علي الكتب والأشرطة وبيئتي تكسر العزم أخشي إن عشت أتعلم من مواد مسجلة أتكاسل وأنتكس وهناك ألف شيء يصرفني عنها، أنا طموحة لكني أحتاج لإعانة
والشق الثاني من مشكلتي
أني فكرت في الإقامة بالقاهرة منذ ثلاث سنوات تقريبًا واستشرت بعض المشايخ فكانوا يسألوني عن عمري وكانت بداية السؤال وعمري واحد وعشرين ثم يردون
أستني ابن الحلال... أنت ممكن تزني ...أنت بتهربي من أرض الواقع لأنك لم تتزوجي...إلخ
قلت لعلها مشكلة نفسية ولعلها فتنة حقًا ولعلي أنجب طفل يحقق ما عجزت عنه ولا أعرف كيف سيرحل لطلب العلم في صغره لكن ليست هذه المشكلة، المشكلة أني لم أجد أبوه، بمعني أني تقدم لي أكثر من عشرين أخ لم يرفضي منهم أحد لكني لم أرتضي دين واحد منهم معظمهم يترك فرض أو إثنين بالمسجد ويشاهد البرامج الحوارية بالقنوات العادية ولا يريدها تطلب العلم.وتشفع لهم لحاهم!
وأصبح أبي يحاول إجباري علي الزواج من أي خاطب وخطبت مرتين فوجدت دينهما في نقص فتركتهما. وما أظن أني أجد الذي سأقول له استقم فيكون فضلًا عن أن يرضي بطلبي العلم. ولا أعرف امرأة فلحت في طلب العلم وتزوجت إلا أقل من القليل والعزوبة مستحبة أحيانًا فخروج الزوج المنتظر لا يشغلني.
.................................................. .................................................. ....................
نويت أن أسافر بمحرم وأقيم بدار مغتربات وأعمل برسم لوح زيتية وأطلب العلم علي الجادة لا يشغلني عنه شيء
لكن الذي أخشاه أني أريد أن أخرج من مدينتي بلا عودة، وأهلي لن يمنعوني -إن شاء الله- إن كان السفر للدراسة المنظمة"الأكاديمية" أما أن أقيم دائمًا فربما أضطر أن أقنعهم أني مقيمة للعمل وبالتالي لن يساعدوني ماديًا وأخاف أن يضيع وقتي في العمل وأجد تحصيلي مشابه لما كان عليه في مدينتي ولا استفيد كثيرًا فأندم علي أني لم أصبر علي تحصيل العلم القليل بمدينتي إلي أن أتقدم علميًا فيكن سفري أنفع
لكني أيضًا أخاف أن أضيع سنوات أخري في تحصيل القليل للأسباب التي ذكرت وأن أقابل خاطب أخر يمنعني أبي برفضي له حضور الدروس وغيره من وسائل الإكراه لأوافق. فأضطر للموافقة علي نصف متدين وأقيم معه هنا. وفوات قطار الزواج والله أحب إلي. هذا ما يجعلني متعجلة للسفر وأنا أدعو الله أن أخرج لبلد بها أهل علم منذ خمس سنوات.
أريد نصيحتكم وأعتذر علي الإطالة
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم وشكر لكم
جزاكم الله خيرًا علي خدمتكم جعل الله جهدكم في ميزان حسناتكم وبغلكم الفردوس
مشكلتي أقسمها لشقين وأعتذر عن الإطالة لأن السؤال متعلق بحياتي.
الشق الأول
يقولون عني عالية الهمة شق علي أن أري النساء منذ زمن طويل تخلفن عن العلم الشرعي حتى نساء المشايخ لم أري منهن خيرًا وأتمني أن أكون سبب في إحياء العلم بينهن
مدينتي لا يوجد بها علماء وطفتها بحثًا عن دروس منهجية لمشايخ ثقات فلم أجد إلا القليل، لي ثمان سنوات أحاول طلب العلم وتقدمي لا يبشر بأني سأكون شيئًا، تعبت من إفتقاد الصحبة، سنوات وأنا أحضر وحدي. وإن وجدت صحبة فمتعصبات لأغاليط شيخات الشبر ومتحزبات لشيخ ضد من أحضر له ولا أسلم من سوء خلقهن.ولا همة لهن، جربت والله المذاكرة مع حوالي مئة أخت ولم تستمر واحدة لننجز نصف كتاب.
الحمد لله أنتفع بالدروس علي الشبكة لكني أراها لا تكفي والسبب الأهم ضعف همتي عن الإلتزام بالسماع بانتظام دون رقيب، ثم أني أحب الفقه ولا أجد شروح لدراسته بمنهجية سليمة إلا لكتابين أو ثلاث، المعاهد الشرعية كلها تقريبًا بنفس المستوي وأهلي ربما يشغلوني عن الحضور بانتظام طالما الدراسة عبر الشبكة، المشايخ سامحهم الله إن ردوا علي اتصالي كثيرًا لا يجيبون علي أسئلتي إلا بما يفيد العمل بل أحيانًا إجابات مستفزة. حتي أصبحت أري في منامي أني أذهب لكنيسة أتعلم النصرانية لأن القساوسة سيعينوني ويحترموني أكثر، وغيره من الأحلام.
خلاصة حالي: أني لست ملاك وفشلت في أن اعتكف علي الكتب والأشرطة وبيئتي تكسر العزم أخشي إن عشت أتعلم من مواد مسجلة أتكاسل وأنتكس وهناك ألف شيء يصرفني عنها، أنا طموحة لكني أحتاج لإعانة
والشق الثاني من مشكلتي
أني فكرت في الإقامة بالقاهرة منذ ثلاث سنوات تقريبًا واستشرت بعض المشايخ فكانوا يسألوني عن عمري وكانت بداية السؤال وعمري واحد وعشرين ثم يردون
أستني ابن الحلال... أنت ممكن تزني ...أنت بتهربي من أرض الواقع لأنك لم تتزوجي...إلخ
قلت لعلها مشكلة نفسية ولعلها فتنة حقًا ولعلي أنجب طفل يحقق ما عجزت عنه ولا أعرف كيف سيرحل لطلب العلم في صغره لكن ليست هذه المشكلة، المشكلة أني لم أجد أبوه، بمعني أني تقدم لي أكثر من عشرين أخ لم يرفضي منهم أحد لكني لم أرتضي دين واحد منهم معظمهم يترك فرض أو إثنين بالمسجد ويشاهد البرامج الحوارية بالقنوات العادية ولا يريدها تطلب العلم.وتشفع لهم لحاهم!
وأصبح أبي يحاول إجباري علي الزواج من أي خاطب وخطبت مرتين فوجدت دينهما في نقص فتركتهما. وما أظن أني أجد الذي سأقول له استقم فيكون فضلًا عن أن يرضي بطلبي العلم. ولا أعرف امرأة فلحت في طلب العلم وتزوجت إلا أقل من القليل والعزوبة مستحبة أحيانًا فخروج الزوج المنتظر لا يشغلني.
.................................................. .................................................. ....................
نويت أن أسافر بمحرم وأقيم بدار مغتربات وأعمل برسم لوح زيتية وأطلب العلم علي الجادة لا يشغلني عنه شيء
لكن الذي أخشاه أني أريد أن أخرج من مدينتي بلا عودة، وأهلي لن يمنعوني -إن شاء الله- إن كان السفر للدراسة المنظمة"الأكاديمية" أما أن أقيم دائمًا فربما أضطر أن أقنعهم أني مقيمة للعمل وبالتالي لن يساعدوني ماديًا وأخاف أن يضيع وقتي في العمل وأجد تحصيلي مشابه لما كان عليه في مدينتي ولا استفيد كثيرًا فأندم علي أني لم أصبر علي تحصيل العلم القليل بمدينتي إلي أن أتقدم علميًا فيكن سفري أنفع
لكني أيضًا أخاف أن أضيع سنوات أخري في تحصيل القليل للأسباب التي ذكرت وأن أقابل خاطب أخر يمنعني أبي برفضي له حضور الدروس وغيره من وسائل الإكراه لأوافق. فأضطر للموافقة علي نصف متدين وأقيم معه هنا. وفوات قطار الزواج والله أحب إلي. هذا ما يجعلني متعجلة للسفر وأنا أدعو الله أن أخرج لبلد بها أهل علم منذ خمس سنوات.
أريد نصيحتكم وأعتذر علي الإطالة
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم وشكر لكم
تعليق